ثمة حيرة انتابتني عندما سئلت عن حبي لجلالة الملك.
ثمة شوق أنعش ذاكرتي برحابة صدر جلالتك وحنكتك وتواضعك، وراح ينثر الحروف أمامي لأعزف كلمات موسقها الحب، وأخرجها الواجب الوطني.
كلمات عن رحابة بثت العفو، وأنتجت الحرية، وقهرت الغربة وأيقظت الانتماء.
كلمات عن حنكة ولّدَت الحنكة، وحيّرَت الأعداء، وأضاءت الأصدقاء.
كلمات عن تواضع طيّر الأطفال فرحا بلقائك، وصيّر الكبار جنودا تظافرت سواعدهم لرفعك عاليا أمام مرأى الكون.
بالحب والقانون والمكارم صرت وطنا لكل من ينتمي إلى تراب البحرين دون تمييز، ميلاده الثامن والعشرين من يناير من كل عام.
كل عام وأنت الوطن…
أول المــــــــــــــــــــــــاء
قبل 12 عامًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق