أنت انتظار ..وانتصار ..ووطن
أنت اشتعال ..وضياء.. وزمن
أنت من غنى على جسدي ابتهالاً وابتهاجاً
أطلق الأقمار واستدعى الصور
أقبلي مثل قميص من حرير.. وعبير.. وبلابل
أغرقيني في بحار أعيت الكون افترارا والتقاءً
القفي ما يأفكون
أطلقيني في فضاء وحضارة
كلها فانية ..سوى الباقي وأنت
جنة صرنا نبياً
يخبر العشاق ماذا يصنعون
لأخ.. صار سؤالا
لأب.. أضحى شراعا ..وعصا
يا لها حل ٌوعيد
لاتحاد الأم في الثوب المجيد
أتراها كوكبا يعرفني
أم تراها قدرا يكنفني
من ترى يشبهها وبظلها تتألق الأشياء ..؟!
يالها كلٌ وحيد ..!
أول المــــــــــــــــــــــــاء
قبل 12 عامًا