الثلاثاء، 2 سبتمبر 2008

رغم الغياب

أحبكِ غيمة على كتفيّ تعزف الغفران
نايا يبث العبير في نسمات النغم
أحبكِ ريح اللقاء.. رحيل السفر
أحبكِ جنة تحرس ملاكا
وحارسها الأمير
يحترف الابتهاج في السماء
يعانق ذاك القصيد ببيت لذيذ
ويحلو الدعاء:
جنان لكم
وجنّتي عرس إلاهي غسل الزمان
تبنّى المكان لهفة الانتشاء
بطعم التحرر.. سحر الهدايا.. طقوس الشفاء
نغوص هوىً
ونرسم مرتشفَين الخلود
أحب اتحاد القصيد بأمي وعيد الورود
أحب ابتهال الشمس وصبر القمر
أحبكِ رغم الغيوم ورغم النجوم
أنا منذ أنتِ أغنية الريح.. والنصر.. والصلوات...

غصة حب

تتقاذفني وردة الشعر حريرا ونعشا وأي احتضار
تسحق أمطارها إغفاءة تصنع الجنان
تبدد الأمل
تشرق سرابا ينعش أرجوحة القدر
يدنس الآتي بزعاف وشيك وأي احتضان
يلهو بها الدخان
أرتجل الصعداء في احتفالها بعيد آت
كلانا يغص بجنته
وصرخة آب لعلها غيث الكريم
لشهوة القلق البكاء مقبرة الظلام
ووردة الشعر تلفظ المستحيل
تزين الأمس لعنة الألفين هائمة في (المضنى بالمحبة)
كلانا يعصر السوسن تشبثا وابتهالا
وشر التشظي الانتشاء
أينما نكون يدركنا الموت
وهل كنا ندرك الحياة ؟!