الاثنين، 16 فبراير 2009

الناطق عمل وأمل

تحترف شركة الناطق تشجيع المكفوفين على العلم والعمل والإنتاج باستخدام أحدث الوسائل التقنية منذ أن عرفتها، وتقدم لهم كل التسهيلات الممكنة للحصول على تلك الوسائل، كما تعينهم على التخطيط لمستقبلهم بما يضمن تحقيق أهدافهم وإبرازهم بوصفهم أفرادا قادرين على الارتقاء بمجتمعاتهم إلى مدارج الكمال. فهي تشجع المتحمسين لتقنيات المكفوفين بضمهم إليها، كما حدث لمحدثكم الذي أصبح ممثلا للشركة في مملكة البحرين، ونوح الحديدي ممثلا لها في المملكة العربية السعودية، ومحمد الشرع الذي أعاد تصميم موقع الشركة الإلكتروني... وغيرهم أكثر.
ويرصد موقع الشركة الإلكتروني إنجازات المكفوفين المتميزين في مختلف المجالات العلمية والعملية.
ولا يبخل الأستاذ عودة هزيم مدير الشركة بتقديم النصح والتوجيه والدعم لكل من يسعى إلى إكمال دراسته الجامعية في مجال الحاسوب على وجه الخصوص وغيره من المجالات بشكل عام.
ولقد شرفني الأستاذ عودة بزيارة مدونتي الإلكترونية والتعليق عليها قبل الإعلان عنها على موقع الشركة الإلكتروني، فزادني ذلك كله إصرارا على تطوير المدونة ونشر ما يمكنه إثراء العقل وتحريره من كل ما من شأنه إقالته عن العمل.
فله مني خالص الشكر والتقدير على إنجازاته الرائعة، ولن أنسى شكر المهندس العظيم محمد رمضان الذي لا يألو جهدا في حل كل المشكلات التقنية فور إبلاغه بها ما استطاع إلى ذلك سبيلا. وميادة دياب التي يفيض قلبها حبا وعطاء للشركة وموظفيها والناس أجمعين، مما أهلها إلى التميز بالمتابعة الدقيقة لكل ما تقوم به من أعمال، والتي من أهمها تنسيق العلاقات العامة بين الشركة وزبائنها وكل ما يتعلق بأعمال السكرتاريا وشؤون الموظفين.
والشكر موصول لكل موظفي الشركة العاملين خلف الكواليس بكل إخلاص.
مع تمنياتي للشركة بمزيد من التقدم والازدهار الذي سينعكس نورا للمكفوفين جميعا في مختلف بقاع العالم العربي.

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

شكرا لك الزميل حسين فأنت من الأصدقاء المتميزين والذين لهم باع طويل في خدمة سائر الأصدقاء المهتمين كما أن فصاحة قلمك تضعك في قمة هرم المثقفين العرب.

عودة هزيم

غير معرف يقول...

أهلا حسين , كان من الجميل والممتع الالتقاء بك والتحدث معك ,
أرجو لك الصحة والتوفيق ومستقبل مشرق

سمير

حسين الأمير يقول...

أخي العزيز عودة:
يبدو لي أنك تعرف عني الكثير مما لم أبح به لك، وما يسعدني حقا هو معرفتي بأمثالكم ممن ينتجون الخير ويشجعون على إنتاجه.
أحرص على الاطلاع وأرجو أن أكون عند حسن ظنك دائما.
الصديق العزيز سمير:
يسعدني الحديث معك دائما، وقد أسعدني تشريفك لي بزيارة ضفافي المتواضعة. أرجو أن أراك هنا دائما.